قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان R210
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان R210
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» حصرياً : اتصل باي تليفون أرضي أو محمول مجاناً ( بكل دول العالم ) Exclusive
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الأحد يناير 16, 2022 8:44 pm من طرف samir516

» A Dead Calling DVDRip [rmvb formate] 232 MB مترجم
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711السبت يونيو 08, 2019 8:49 pm من طرف radi said

» Lost Boys The Tribe DVDRip XVID +مترجم[120Mb]
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711السبت يونيو 08, 2019 8:45 pm من طرف radi said

» لعبة الاستراتيجية الرائعة Command & Conquer: Generals.GRip 177MB
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس يونيو 18, 2015 3:13 pm من طرف sica3

» جدول الضرب على شكل من سيربح المليون للأطفال --جديد و خفيف
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الثلاثاء مايو 19, 2015 7:27 pm من طرف samir516

» Serials 2000 7.1 Plus 17/03/2008 هل تبحث عن سيريال لبرنامج ادخل حمل هذا البرنامج
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الثلاثاء مايو 19, 2015 7:25 pm من طرف samir516

» برنامج لكشف كلمات السر لجميع البرامج و الملفات (كامل بالسيريال)
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الثلاثاء مايو 19, 2015 7:23 pm من طرف samir516

» حزمة تعريب واجهات الأوفيس 2007 | Microsoft Office 2007 Multi-Language Pa
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس يوليو 10, 2014 6:46 am من طرف mfayumy

» حصرياً : SwitchSniffer 1.3.2 + SwitchSniffer v1.6 + الشرح
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الثلاثاء أبريل 01, 2014 3:26 pm من طرف عبدالعظيم

» ساحر القرن الأخير
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الإثنين مارس 24, 2014 1:28 am من طرف abdalla civil27

» Amar Akbar Anthony DVDRip [rmvb formate] 575 MB اميتاب باتشان اكشن و مترجم
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس سبتمبر 05, 2013 10:04 pm من طرف egyptionhak

» طوفان يهز اركان المنتدي Pc Lap سلسله متكامله من الشروحات بالفيديو و باللغة العربيه
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711السبت أغسطس 31, 2013 4:47 pm من طرف shingir

» فحص شامل لكل الهاردوير في الجهاز واكتشاف الخلل
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الثلاثاء أغسطس 06, 2013 1:12 pm من طرف shawket

» موسوعة هل تعلم؟ موسوعة رائعة جدا
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الجمعة مايو 17, 2013 12:08 am من طرف hosam9w

» نرحب بالعضو الجديد حمودي
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 09, 2013 5:15 am من طرف raeda

» عاوز تعرف عمرك قد ايه ادخل وجاوب
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 09, 2013 4:40 am من طرف raeda

» اختبار حلو جدااااااا يلا تعالى
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 09, 2013 4:20 am من طرف raeda

» لا بجد لازم تدخل لانه جميييل جدااااا
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 09, 2013 4:09 am من طرف raeda

» الحق بسرعه وتعالى اختار
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 09, 2013 3:48 am من طرف raeda

» 2- تعلم Excel 2007 بدون معلم
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الثلاثاء أبريل 30, 2013 10:33 pm من طرف aliamayar

» مجموعة من أفضل دروس احتراف الفوتوشوب (فيديو)
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الثلاثاء أبريل 30, 2013 9:49 pm من طرف aliamayar

» أقوى فيديو لتعليم Adobe Photoshop CS من أكبر شركة لدروس الفيديو
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الثلاثاء أبريل 30, 2013 9:42 pm من طرف aliamayar

» اجمل 38 جمله في العالم
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الأحد أبريل 28, 2013 1:04 pm من طرف محمد أحمد عامر

» اسطوانة تعليم البرامافيرا باللغة العربية Primavera Project Planner
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الإثنين مارس 11, 2013 10:01 pm من طرف alnorab

» برنامج لتشاهد قنوات art وقنوات ShowTime والجزيرة الرياضية مجان
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الأربعاء يناير 16, 2013 7:12 am من طرف عبدالناصر احمد

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
فكر جديد شكل جديد

 

 قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان

اذهب الى الأسفل 
+2
tantona
Manager
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
عدد الرسائل : 4572
العمر : 38
ساكن فين : Egypt
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Momtaz10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Engine10
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female32
 الاوسمة : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 110
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 15, 2008 6:52 am



قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 511764

الفصل الأول:
ماضي قزر و رهان جديد.

أنا شاب مراهق مثل كل شباب سني, لدي من من الطاقة ما يكفي ليطغي علي العالم كله
كنت
مراهقاً لا أعرف للراحة طعم, لا تفوتني بنت أو إمرأة إلا و أوقعتها في
أحبالي النجسة الخسيسة......... نعم فكنت أغازل كل من تقع عليها عيني حتي
أوقعها في شباكي, ثم أستدرجها لسريري
كنت في مدرسة خاصة للغات حتي الصف
الأول الثانوي, و لكن تلك المدرسة كانت بعيدة جداً لدرجة أني أستغرق ساعة
و نصف بالسيارة كي أصل إليها.... فلكم أن تتصوروا كم كنت أعاني من مشقة
السفر ذهاباً و إياباً
مر التيرم الأول و أنا علي ذلك الحال, حتي جاءت
النتيجة التي سحقت كبريائي....... فلقد رسبت بجميع المواد مما أضطرني إلي
الجد و المذاكرة بحق.... ولكن لم تأتيني الفرصة, فلقد بدأت البنات في
إيقاعي في شباكهن و الجري ورائهم حتي أنتهي العام الدراسي و أتت النتيجة
الساحقة التي أنهت ما تبقي في.......
لم تقبلني تلك المدرسة ثانية,
فأنا الراسب الوحيد بها.......... مما أضطرني إلي التحويل إلي مدرسة
حكومية ليس بيني و بينها سوي بعض الدقائق التي أستغرقها في السير إليها.
كان
مستواي الثقافي و الدراسي و العقلي و المادي أعلي بكثير من ذلك المستوي
الموجود بتلك المدرسة,غير أن خبرتي بالكمبيوتر جعلت مني ناراً علي العلم
في تلك المدرسة.
كنت أتحدث إلي تلك و ذاك, و أغازل هذه و هذه, و أستدرج منهم ما أستدرج.
غار مني الشباب في المدرسة بسبب رغبة الفتيات في و التودد إلي, أصبحت كل يوم أتعارك و أقع في مشاكل جمة بسبب البنات.
و
في أحد الأيام كنت قد أنتهيت تواً من العراك و كنت واقفاً مع بعض أصدقائي
خارج المدرسة........ مرت من خلفي فتاة لم أري منها سوي ظهرها, فلم أبالي
ولكن أحد أصدقائي أنطلق قائلاً بصوت عالي " أمنية حياتي أن أستدرج تلك
الفتاة كما يستدرجها سائقي السيارات الأجرة"
فألتفت إلي تلك الفتاة
التي تمشي بأستقامة شديدة و بسرعة, و التي لم تبالي لما قيل منذ ثانية
واحدة...... لفت نظرتي أني لم اري تلك الفتاة من قبل, فسألت صديقي الذي
قال هذا الكلام " من تلك الفتاة"
فقال " إن أسمها أمنية"
فقلت " هل هي معنا بالمدرسة؟"
فقال " نعم "
فتعجبت
من هذا فأنا لم ألاحظ تلك الفتاة من قبل, فدفعني الفضول إلي التحدث إليها.
فسأذنت من أصدقائي و هممت باللحاق بها و لكن صديقي هذا أستوقفني قائلاً "
إلي أين؟"
فقلت " سأذهب خلفها و أوقعها أنا "
فقال لي " لن تقدر, فهي لا تسمح لأحد بالتحدث إليها "
فتعجبت كثيراً و أشتد فضولي أكثر و قلت " ألم تقل أن سائقي السيارات الأجرة يستدرجونها؟ فكيف لا تقبل بي و أنا افضل منهم بكثير؟ "
فقال " إن تلك الفتاة أمرها غريب ولكن إذا أستطعت أن تسقطها في شباكك فلك مني علبة سجائر من النوع الذي تفضله "
فقلت " موافق "
فقال " ولكن إذا لم تستطع فعليك أن تشتري لي علبة سجائر "
وافقت صديقي هذا و أنطلقت, و لكن بينما أنا أجري محاولاً اللحاق بها قبل أن تستقل أي سيارة رن في أذني قول صديقي " إن أمرها غريب "
فقلت
محدثاً نفسي " تلك الفتاة لن تقع في شباكي بطريقتي الأعتيادية, يجب أن
أبتكر طريقة جديدة للإقاع بها "........ ولكني لم أفلح في التفكير في
طريقة جديدة فتركت الموقف يسير حسب الظروف و وقتها سيأتي ردي طبيعياً مما
سيجعلها تسقط في حبالي
عندما وصلت لموقف السيارات وجدتها لاتزال واقفة
تنتظر سيارة أجرة, فأخرجت تليفوني المحمول ( في ذلك الوقت لم يكن المحمول
منتشراً مثل تلك الأيام فلقد كان من النادر أن تجد شاباً لديه تليفونه
الخاص ) و أمسكته بيدي و وقفت بعيداً عنها حتي لا تظن أن أريد
مغازلتها.......... أتت سيارة و ركبت هي بالداخل فأنطلقت مسرعاً و ركبت
معها و لم أنطق بكلمة.
أكتمل عدد الركاب ولا يزال لساني منعقداً لا
أستطيع أن أنطق حرفاً واحداً خوفاً من أن تحرجني وسط كل
الركاب............ أنطلقت السيارة و جاء موعد دفع الأجرة, فأخرجت من جيبي
كمية كبيرة من النقود و تصنعت بحثي عن فكة بالرغم من معرفتي بوجود الفكة
بالجيب الأخر, ثم أخذت أبحث عن الفكة و أخرج كميات كبيرة من النقود حتي
أخرجت الفكة التي لدي و دفعت لراكبين ولكني لم أحددهما.
كان تلك الفتاة
منشغلة في قرأة كتاب التاريخ المدرسي و لم تنتبه لموعد دفع الأجرة إلا بعد
أن دفعت أنا, وعندما همت بإخراج االنقود من محفظتها قلت بجرأة لم أعرف لها
مثيلاً في حياتي " لا تخرجي نقود يا أنسه أمنية فلقد دفعت لكي "
لاحظت أتساع عينيها و أحمرار وجهها, ثم قالت " لما دفعت لي أنا لا أعرفك فالتأخذ نقودك "
فقلت
" إذا كنتي لا تعرفيني يا أنسة أمنية فأنا اعرفك جيداً و بالنسبة للنقود
فإني لست مستعداً لإدخل قرشاً واحداً في جيبي بعد أن أخرجته "......... ثم
أشحت بوجهي عنها و نظرت للنافذة الأمامية مشيراً لإنقطاع الحديث بيننا, ثم
تصنعت طلبي لأحد الأرقام و وضعت التليفون علي أذني و أخذت أحدث نفسي علي
أن أحدث شخصاً علي الطرف الأخر قائلاً " هاي كيمو أين أنت؟ ....... لا لا
أنا بالبيت فالتأتي لي أنت............ أوكي سلام " ثم طلبت من السائق
الوتقف ونزلت من السيارة.



ّّّّّّّّّ------------يتبعّّّّّّّّّ------------



قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 588322
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allorg.all-up.com
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
عدد الرسائل : 4572
العمر : 38
ساكن فين : Egypt
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Momtaz10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Engine10
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female32
 الاوسمة : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 110
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 15, 2008 6:53 am


الفصل الثاني:
موقف غريب


فتاة مثلي ليست جميلة وليست قبيحة,
لا تجد من يعطيها أهتمامه و حبه من الشباب, ولكن هذا لم يكن يشغلني
كثيراً, فلقد كنت أصد كل من يتحدث لي خوفاً منه و من نواياه, لدرجة أني
عندما دخلت إلي المرحلة الثانوية لم أكن أنظر لهم حتي ولا أعطي لهم أي
فرصة لتحدث معي.
وفي أحد الأيام و بينما أنا منتظرة أي سيارة أجرة حتي
أذهب إلي بيتي وجدت شاب يبدو و أنه من طبقة أعلي منا نسبياً, فكان وسيم,
طويل, عريض المنكبين و يبدو عليه أنه يمارس نوعاً ما من الرياضة. وجدت
نفسي أنظر له بشدة فأشحت بوجهي عنه بمجرد مجيء ما سمعته من صديقاتي
بالمدرسة عن نوايا الشباب السيئة.
ركبت أول سيارة جاء إلي موقف
السيارات و أخرجت كتاب التاريخ كي أراجع بعض الصفحات, وبعد أن أنتهيت
لاحظت أني لم أدفع الأجرة للسائق... فهممت بإخراج نقود لأدفع ففوجئت بذلك
الشاب يحدثني قائلاً " لا تخرجي نقود يا أنسه أمنية فلقد دفعت لكي "
فتعجبت من جرائته و معرفته لأسمي, ولكن بمجرد أن تلاقت أعيننا شعرت بقلبي
وكأنه سينفجر, والدماء تندفع بقوة إلي وجهي كي تغمره بلونه الأحمر الداكن,
لقد كن هذا الشاب وسيماً حقاً لدرجة أنه يمكنه أن ينافس جميلات العالم في
مسابقات عالمية – لا أدري إذا كان هذا رأي كل رؤه أم أني فقط من رأيته
هكذا – فتأسفت له و تحججت بعدم معرفتي له ولكنه أصر علي موقفه ثم أشاح
بوجهه عني معلناً أنقطاع الحديث, فأخذت أنظر له, لا بل أأكله بعيني و
أتفحصه من قدميه وصولاً لشعره الطويل المنسدل علي كتفيه و كأنه حرير,
فشعرت بغيره من كون شعره أجمل من شعري بكثير, وتيقنت من كونه من طبقة أرقي
عندما لاحظت وجود موبيل معه, ولكن كل ذلك لم يمهني, فأنا لا أهتم
بالمظاهر, كل ما همني هو أدبه وأسلوبه الجذاب الذي شدني إليه.
سألتني إحدي السيدات المجاورات لي في السيارة إذا كنت أعرفه, فأجبت بالنفي.
توقف
قلبي عندما سمعته يطالب السائق بالتوقف, فهو بالتأكيد سيترجل هنا, كيف لي
أن أسأله عن أي شيء عنه؟ كيف سأراه ثانية؟ هل هو معي بالمدرسة؟ فيبدو أنه
ركب السيارة مخصوصاً كي يتحدث معي, فالمسافة التي قطعتها السيارة بنا لم
تتجاوز الكيلو متر الواحد.
ترجل هذا الشاب من السيارة و أخذت أتبعه
بعيني و هو يتجه إلي احد المباني الفخمة و السيارة تبتعد و تبتعد, عقدت
النية في نفسي أن أبحث عن هذا الشاب غداً في كل مكان حتي إذا أضطررت إلي
المجيء لتلك المنطقة و السؤال عنه, ولكني لاحظت عدم معرفتي لأسمه.
ذهبت
إلي المنزل و أنا لا أزال أفكر في ذلك الشاب الذي لم أري له مثيل من قبل,
وجدت أمي تنتظرني في الصالة فجلست معها و أخذت أحكي لها كل ما حدث و أنا
أصف في شكله بحماس شديد, حتي إذا فرغت وجدت أمي تنظر لي بعينين باسمتان
متفحصتان و كأنها تعرف ما يجول بخاطري, ثم سألتني قائلة " ألم تعرفي من
هو؟ "
فأجبت بالنفي, فسألتني " أين ترجل من السيارة؟ "
فأجبت " ترجل أمام منطقة الكيماويات "
فعلت
أمي نظرة غريبة و برقت عينيها بريقاً غريب و قالت " يا بلهاء عله يكون أحد
أقربائي, فالتجدي ذلك الشاب بأي طريقة و تأتيني برقم هاتفه "
*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*$*
مر
ذلك اليوم ثقيلاً لا ينقطع فيه ذكر ذلك الشاب من علي لساني وكأني أتحدث عن
نفسي, فكلما تحدثت لأحدي صديقاتي أخذ بوصفه و كأني أصف زوجي, فكنت أذكر كل
شيء عنه و كأني أعرفه منذ يوم ولادتي.
جاء اليوم التالي و أنا لم أنم
طوال الليل من كثرة التفكير في ذلك الشاب الذي سحرني و شل تفكيري عن أي
شيء أخر, وعندما وصلت للمدرسة في الصباح أخذت أجول ببصري وسط جموع الشباب
علي أمل أن أجده بينهم, ولكنه لم يكن موجوداً, لاحظت إحدي صديقتي نظري
المتكرر والفاحص لجموع الشباب فسألتني مستفسرة عن السبب, فحكيت لها عما
حدث معي أمس وما كلفته بي أمي, فقالت و قد أعتلاها الحماس " أمنية, يا لكي
من محظوظة, ألا تعرفي ذلك الشاب حقاً؟" فهت رأسي نفيا و قلت " هل تعرفيه؟
" فقالت و قد علاها الزهو " بالطبع أعرفه, انا أعرفه جيداً, ومن تلك
البلهاء التي لا تعرف أحمد؟ "
فقلت ببئس " أنا "
فقالت " كيف لا تعرفيه وهو أشهر من النار علي العلم؟ "
فقلت " أنتي تعرفيني, أنا لا أنظر حتي للشباب "
فقالت " ألا تتابعي أخبار الرياضة أو الكمبيوتر أو حتي تقرئي قصص و أشعار؟ "
فقلت " لا, لماذا كل هذا؟ "
فقالت
مسرعة و بحماس متزايد " أتعرفي أنه هو من أصلح معمل الكمبيوتر بالمدرسه
وحده, و أنه حاصل علي 20% درجات تضاف إلي درجاته أخر العام لحصوله علي عدة
بطولات في الكراتيه و كمال الأجسام و إنشاءه معمل تطوير تكنولوجي بالمدرسة
؟ "
فقلت وقد اعتلتني الدهشة مما سمعت " هل فعل حقاً كل ذلك؟ "
فردت
بالإثبات, فأزدا فضولي لمعرفة المزيد عنه ولكن صديقتي لا تعرف عنه أكثر من
ذلك فهو علي حسب ما قالت لي صديقتي لا يتحدث إلي اي شخص بل لديه أصدقائه
الذين يتحدث معهم فقط.
أخذت أسأل الفتيات جميعاً علي أجد واحده تعرف
المزيد عنه, وكلما سألت إحدي الفتيات عرفت معلومة جديدة عنه, ولكن لا
واحده من الذين لديهم رقمه أرادت أن تعطيني إياه, فعل حسب قولهم أنه لا
يعطي رقمه إلي أحد و إذا أعطاه لأحد أستحلفه بالله ألا يعطيه لأحد أو أراه
إياه مهما كان.
مر اليوم الدراسي ولم يتوقف عقلي عن التفكير لو للحظة
واحده, وطوال اليوم لم يظهر بالمدرسة, ولكني كنت أصبر نفسي علي ثقل الوقت
وعدم ظهوره بأني سأراه عندما واقفاً مع أصدقاءه خارج المدرسة, وعندما خرجت
من المدرسة أخذت أبحث عنه بعيني ولكني لم أجده.
تحسرت كثيراً لعدم ظهوره, وأنتظرت كثيراً بموقف السيارات لوكنه لم يظهر, فركبت إحدي السيارات و مضيت إلي منزلي.

مضي
الوقت و أنا بالسيارة ثقيلاً, فالثانية كاليوم, و الدقيقة كالسنة, و
الساعة كالدهر.......... كنت حزينة للقلة حيلتي, وضعفي........ كنت بأمس
الحاجة إلي أن أراه........ كنت أريد أن أتأمل ملامح وجهه الجميل, قسمات
جسده العريض......... ولكنه لم يأتي.
وصلت السيارة إلي المكان
المنشود فنزلت منها وأنا أكاد لا أري ما تحت قدمي, كنت أسير ببطء شديد
لشدة ما بي من أسي و حزن علي عدم رؤيته اليوم.
فجأة توقف كل شيء.......
توقف قلبي عن النبض........ توقف نفسي عن الخروج من صدري أو الدخول
إليه............ توقف الزمن........... و توقفت قدماي أيضاً عن السير,
ولكن ما لم يتوقف هو رأسي الذي دار سريعاً لدرجة أني كدت أن أقع, دار رأسي
فيما حولي في محاولة مني لرؤية مصدر الصوت الذي نادي بأسمي...........
وبالرغم من كوني متأكدة من أن من ناداني كان أحمد إلا أنني أخذت أبحث
بعيني علي أكون مخطئة في تميز صوته, فأنا لم أعتد عليه بعد.


---------------يتبع---------------

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 588322
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allorg.all-up.com
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
عدد الرسائل : 4572
العمر : 38
ساكن فين : Egypt
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Momtaz10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Engine10
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female32
 الاوسمة : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 110
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 15, 2008 6:54 am

الفصل الثالث:
حب مفاجيء

كانت تلك الفتاة لا تعني
لي سوي ذلك الرهان الذي عقدته مع صديقي, ولكن تلك الطريقه التي أتبعتها
معها كانت جديدة لدرجة أنني نفسي أعجبت بها, ويبدو أنها سقطت في شباكي, و
كانت تلك هي أول خطوة لكسب الرهان.
عندما نزلت من السيارة و توجهت
ناحية المنزل رن هاتفي المحمول, وكان رقم المتصل غريب ففتحت الخط مباشرة
وقربت التليفون من أذني لأسمع صوت أخي وهو منهار, فكان صوته مزيج بين
البكاء و النحيب و العصبية الزائدة........ كان يتحدث بسرعة شديدة و
بكلمات متقطعة لم أفهم منها شيئاً........... فحاولت تهدئته و أن أفهم
مايقول, فلقد كان صوته غريباً بعض الشيء.

هدأ أخي قليلاً وقال" أحمد أسرع إلينا في المستشفي, فوالدي مريض جداً ويريد رؤيتك......."
كان
لتلك الكلمات أثرها الكبير في نفسي والذي أدي إلي توتر أعصابي و تشنجها
جميعاً لدرجة أنني لم أشعر بالهاتف الذي بيدي و أنا أعتصره حتي
هشمته....جريت للداخل باحثاً عن السيارة ولكني لم أجدها فأندفعت خارجاً لا
أعرف ماذا أفعل ولا كيف أصل إلي المستشفي ولكني أخذت أجري بشكل هستيري في
الطرقات إلي انا صادفتني تاكسي فدلفت إليه بسرعة و أنا أطالب السائق
بالذهاب إلي المستشفي بأقصي سرعة ممكنة وقد أغريته بمبلغ مادي كبير.

وأنطلق
السائق يشق الطرقات, وكنا علي وشك الإصتدام بأكثر من سيارة في أكثر من مرة
ولكن كان يبدو أن هذا السائق محترف للغاية, والغريب أنه توجه ناحية أقرب
مستشفي رغم أنني لم أحدد أسمها.

وصل السائق إلي المستشفي و نزلت مسرعاً لا أدري أين أذهب فلقد توقف عقلي عن التفكير و تجمدت أطرافي.

و بينما أنا كذلك رأيت السائق وهو يتوجه ناحية موظفة الإستقبال و يتحدث معها ثم ناداني و قال لي: لما أنت هنا؟
أجبت: جئت كي أري والدي
فقال: ما أسمه
فأجبت: فلان
فبحثت
موظفة الإستقبال عن الأسم ولكنها لم تجده, عندها يوقف كل شيء, رجوتها كي
تبحث ثانية فلم تجده فأعطيتها أسماء عائلتي بأكملها علها تجده مدوناً
بأسمه ولكنها لم تجد شيئاً.

أنفعلت كثيراً علي تلك الموظفة
المسكينة والتي لا ذنب لها وكدت أن أقفز عبر المكتب كي أضربها عندما
ضردتني مما دفع السائق إلي إمساكي بقوة ودفعي خارج المستشفي, ثم وضعني في
سيارته و أنطلق عائداً غلي حيث أشرت له, وأنا شارد الذهن أفكر أن يمكن أن
يكون والدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فجأة أمرته أن نذهب إلي
مستشفي أخري, ولكن لم نجد شيئاً و دام هذا الحال حتي أننا خرجنا من
المنطقة التي أسكن فيها تماماً و حتي أعيانا طول البحث, فأعادني السائق
إلي منزلي فأعطيته كل ما أملك من نقود.

ذهبت إلي البيت و أنا لا
أعرف شيئاً ولا أفقه شيئاً, فلقد أتصل بي محمد (أخي) وقال أن والدي
بالمستشفي ولكن عندما ذهبت لم أجد أحداً, فهل يعقل أن يكون أخي كان يهزأ
بي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن كيف يمكن لأخي أن يهزأ بي في هذا الشأن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتحت باب المنزل ولدي أمل بسيط في أن أجد أحداً به و يكون أخي يهزأ بي..............
ولكن عندما دلفت إلي داخل المنزل لم أجد أحداً و بعد بحث طويل بالمنزل تيقنت أنه لا يوجد أحداً في المنزل.
أتصلت مراراً وتكراراً بمحمد أخي علي تليفونه المحمول ولكن دون جدوي فلا من مجيب.
جاء الليل و لم يأتي أحداً إلي المنزل إلي أن كاد عقلي يجن من كثرة القلق, وفجأة خطرت لي فكرة تاهت كثيراً عن بالي.
لما لا أذهب لأسأل جيراننا عما إذا كانوا يعرفوا شيئاً؟؟؟؟؟؟؟
جريت
سريعاً نحو الباب وفتحته بقوة لدرجة أنني عندما تخطيته أنغلق خلفي بقوة
كبيرة, ولكن لم أبالي له مطلقاً, بل أستمريت في طريقي لأطرق باب جيراننا
اللذين فزعوا من قوة طرقي و تلك الساعة المتأخرة التي أطرق فيها الباب
بهذا الشكل.

خرج الأستاذ محمود جارنا مفزوعاً يستطلع من ذلك الطارق الذي أتي لهم بعد منتصف الليل فوجدني أمامه ألهث من كثرة إنفعالي.
فقال: أحمد ما بك؟
قلت: أسف أستاذ محمود ولكن ألم تري أحدي من عائلتي اليوم؟
فقال: لا لقد غادروا منذ الظهيرة, ألم يعودوا بعد؟
فأجبت بالنفي فقال: لابد و أنهم قادمون في أي لحظة لما لا تنتظرهم عندنا؟
فقلت: شكراً أستاذ محمود ولكن ألم تلاحظ شيئاً غريباً اليوم؟
فقال متعجباً: لا
فتأسفت
له ثانية و تركته و أنصرفت أجر أذيل الخيبة و المرارة فسمعته من خلفي
يتمتم بكلمات غير مفهومة ثم أغلق الباب فتوجهت ناحية بيتنا وعبرت الحديقة
لأجد أن الباب مغلق, فتعجبت من ذلك و ظننت أن أحداً قد قدم ووجد الباب
مفتوحاً فأغلقعه خلفه, فأخذت أطرق الباب بقوة و عنف ولكن لا مجيب, وبعد
عناء طويل تذكرت عندما أنغلق الباب خلفي و أنا أجري لأسأل جارنا.

جلست
أمام الباب لا أدري ماذا أفعل, فأنا لا أملك أي إثبات شخصية كي أستطيع أن
أتجول في الشارع في مثل هذا الوقت, ولا أحمل مال, و مفتاحي بالداخل.
جلست
ألملم شتات أفكاري و أحاول أن أنظر إلي الأمور بزاوية أخري, إذا كان أهلي
في سفر إلي خارج المدينةفكيف لم يتصلوا بي وكيف لم يخبروني قبل أن
يسافروا؟, لا لابد و أنهم هنا في المدينة, ولكن
أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



-----------------يتبع-----------------



قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 588322
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allorg.all-up.com
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
عدد الرسائل : 4572
العمر : 38
ساكن فين : Egypt
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Momtaz10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Engine10
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female32
 الاوسمة : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 110
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 15, 2008 6:56 am


الفصل الرابع
خيبة أمل


أولاً أحب أضيف أن المتحدثة في هذا الفصل هي أمنية
وأن الوقت الذي تروي فيه أمنية أسبق من الوقت الذي يروي فيه أحمد
بمعني أن أمنية دلوقت في تاني يوم و بالنهار و أحمد لسه في أول يوم و بليل
خدوا بالكم من فرق التوقيت


*
عندما دارت رأسي بتلك القوة أتبعها جسدي حتي أنني فقدت أتزاني لوهلة حتي
كدت أسقطت, ولكن سرعان ما حافظت علي توازن جسدي لأدير عيني فيما حولي أبحث
عن أحمد, دارت عيني باحثة عن جسد مفتولٌ متناسق ووجهٌ وسيم, ولكن دون جدوي
فبالرغم من أني كنت أشعر أن المنادي هو أحمد ولكنه ليس موجوداً بالمرة وسط
تلك الجموع, أخذت ألتف حول نفسي باحثة حتي أتاني نفس الصوت مرة أخري من
خلفي تماماً فأستدرت و أنا لاهثة الأنفاس كي أري من يناديني و يناديه
قلبي, ولكن عندما وقعت عيني عليه تفاجأت كثيراً فلقد أصدمت بوجهٌ ليس
مألوفاً فحسب بل أني أعرفه خير معرفه بل و أحفظ معالمه عن ظهر قلب, إنه
والدي الذي بادرني قائلاً "ما بكي؟ لماذا تبدي شاحبة الوجه هكذا؟"
لم أستطيع الرد عليه فلقد تجمد لساني في حلقي, فقال والدي "أمنية ما بكي؟ هل أنتي مريضة؟"
كانت تلك الجملة هي خير معين لي وهي من أنجتني مما أنا فيه فبادرته بالقول " نعم, فأنا مرهقة قليلاً من المدرسة"
فرد والدي قائلاًَ "فلنذهب إلي البيت"
قالها
والدي وبدأ يمشي بجانبي و أنا منقادة معه ولكن عقلي مازال يفكر في من
شغلني, وصلنا إلي البيت سريعاً فدلفت إلي غرفتي بدون أن أتفوه بكلمة واحدة
وألقيت جسدي علي سريري أفكر في ذلك الشخص الذي يدعي أحمد الذي حول سحر
عقلي وبالي بطريقة غريبة, أخذني التفكير لمدة لا أعرف مداها حتي ذهبت في
سباتٌ عميق و لم أشعر بنفسي إلا عندما دخلت أمي غرفتي كي تستطلع عما حدث
اليوم, فوجدتني نائمة فأخذت بإقاظي كي أحكي لها.


* قمت من نومي و أعتدلت في فراشي و أمي تسألني بصوت منخفض " ماذا حدث اليوم؟ هل عرفتي من هوا؟"
قلت
لها بتثاقل لا, فأنا لم أشأ أن أبوح لها عما حث اليوم, أو بمعني أخر لا
أريد أن أستعيد مرارة الأنتظار الذي أنتظرته اليوم, فنظرت أمي لي متعجبة و
قالت "إذاً لم تقابليه؟"
فقلت لها "لا فإنه لم يأتي إلي المدرسة اليوم"
فخرجت
أمي و تركتني أفكر عما يمكن أن يكون حدث و منعه من القدوم اليوم إلي
المدرسة, حتي أصابني الإعياء من كثرة التفكير, ولكن جال بخاطري شيئاً لم
أفكر فيه و هو أن صديقتي قالت لي أنه مشترك في جميع أنشطة المدرسة فلم لا
يكون خارج المدرسة اليوم يمارس أي من تلك الأنشطة في إحدي المدارس الأخري
فلابد أنه سيكون موجوداً غداً, وهكذا منيت نفسي علي أن يكون موجوداً غداً
و أقابله و أعرف ماهيته.


$$$$$$$$$يتبع$$$$$$$$$

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 588322
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allorg.all-up.com
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
عدد الرسائل : 4572
العمر : 38
ساكن فين : Egypt
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Momtaz10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Engine10
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female32
 الاوسمة : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 110
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 15, 2008 6:57 am


الفصل الخامس
عقل مشلول


*
لا أملك من المال فلساً واحداً, إن كل ما أملكه هوا هاتف محطم بجيبي لا
يساوي شيئاً بل إنه لم يعد يصلح كي يطلق عليه لقب هاتف أصلاً, في هذا
الوقت من الليل تكون الشوارع فارغة إلا من بعض المشرين و تجار المخدرات, و
أعتقد أنه في ذلك الوقت من العام مع ذلك البرد القارص الذي أصابني برعشة
شديدة لا يوجد أحد بالشوارع نهائياً, فأخذت أهدأ من روعي و أحاول التفكير
بوضوح كي أقيم وضعي الجديد, فأنا مفلس, لا أستطيع النزول إلي الشارع, لا
يوجد نعي تحقيق شخصية, ولا يوجد مكان كي أقضي فيه اللي..........ثم فجاً
جال بخاطري أنني إذا درت حول البيت فإنما ربما أجد نافذة مفتوحة أو أجد
الباب الخلفي مفتوحاً, أخذت أدور حول البيت و أنا أحاول أن أفتح أي نافذة
ولكن دون جدوي, توجهت ناحية الباب الخلفي حتي أتأكد إذا كان مفتوحاً أو
مغلقاً بالرغم من معرفتي و تأكدي التام بأن ذلك الباب لا يفتح أبداً وذلك
لعيب في نجارته ولكني كنت أتعلق بأي أمل.

* كان تخميني مضبوطاً
فالباب الخلفي مغلص بإحكام ولا توجد أي نوافذ مفتوحة, جلست مرة أخري علي
عتبة الباب أنتظر و كي أحصل علي بعض الدفء من تلك المشاية التي توضع أمام
الباب, فمرت ساعة من الزمن و كأنها دهراً و أنا أجلس أمام الباب أحاول أن
أحمي نفسي من ذلك البرد القارص بتلك المشاية التي جعلت مني متشرداً
حقيقياً بسبب قطع الطين و التراب الذي ألتصق بملابسي من تلك المشاية
الخشنة, و بينما أنا علي حالي إذا بسيارة تمر مسرعة من أمام منزلنا و عيني
متعلقة بها, فأنا أعرف أنها ليست بسيارتنا بل لفت نظري أنعكاساً للضوء علي
زجاجها لألتفت بسرعة إلي منزلنا لأري نافذةً مفتوحة في الدور الثاني,
فألقيت تلك المشاية من علي كتفي و أنا أفكر في كيفية الوصول إليها, فلو
كان ذلك يكلفني عمري فإني سأصعد إلي تلك النافذة, فبداً بمحاولة تسلق
الحائط ولكني واجهت صعوبة كبيرة في ذلك و سقطت أكثر من مرة حتي ألتوت قدمي
تحتي مما أصابني بألم شديد فجلست مفكراً متألماً في كيفية الوصول إلي تلك
النافذة, فإذا بي أتذكر كيف يصعد الأطفال الأأمريكان إلي غرفهم دون أن
يراهم والديهم عبر تسلق الأشجار المجاورة لغرفهم, فمنزلنا مشابة إلي
طرازات المنازل الأمريكية و لكن هنا أختلاف واحد فقط, نحن ليس لدينا أشجار
ملاصقة للمنزل, فأقرب شجرة إلي المنزل هي أقرب شجرة إلي النافذة المفتوحة
و لكنها تبعد عنها حوالي متر و نصف, ولكن ذلك لم يشغل بالي كثيراً فلقد
كانت تلك النافذة بالنسبة لي مسألة حياة أو موت, فبدأت بتسلق الشجرة و أنا
أتألم كثيراً بسبب ذلك الألتواء الذي أصاب قدمي و أنا متمسك بالشجرة بقوة,
وصلت لقمة الشجرة و كنت علي أرتفاع بضعة أقدام عن النافذة فأخذت أنتقل من
غصن لأخر كي أصل إلي أقرب مكان ممكن للنافذة المقصودة ولكن فجأة و بدون
مقدمات أنهار الغصن الذي أقف عليه فأخت أسقط من أعلي الشجرة لأسقط بعد
لحظات معدودة علي أحد الأغصاب الذي قابل معدتي بصدمة قوية مما أصابني
بدوار عنيف لم أستطيع معه التشبث بذلك الغصن لينزلق جسدي ثانيةٌ لأسقط علي
غصنٌ أخر ليقابل ظهري بصدمة قوية أخري كاد ينقصم لها ظهري لأطلق صرخة قوية
هزت الأرجاء.


$$$$$$$$$$$$يتبع$$$$$$$$$$$$




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allorg.all-up.com
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
عدد الرسائل : 4572
العمر : 38
ساكن فين : Egypt
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Momtaz10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Engine10
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female32
 الاوسمة : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 110
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 15, 2008 6:57 am


تابع الفصل الخامس


*
لم يتوقف سقوطي عند ذلك الحد فلقد تابع جسدي السقوط و أخذت الأغصان
تتلقاني بالضربات وتترك مكانة علامات كثيرة و كدمات مؤلمة في أماكن كثيرة
من جسدي, تقطعت ملابسي و أصابني الغثاين و دوار شديد بدأت معه أفقد الوعي
و أنا مازلت أسقط و أهوي..............لم أشعر بنفسي قبل طلوع الشمس فأول
ما بادر ذهني هو الذهاب إلي المسجد كي أبيت فيه حتي الظهيرة ثم أري ماذا
أفعل, فنهضت بصعوبة بالغة و أخذت أتفقد ما أصابني, فأنا مجروح في أكثر من
مكان بجسدي, و ملابسي ممزقة, و حذائي قد تمزق, و وجهة به حكة قوية مما
يعني أني مصاب في وجهي إما بكدمة أو بجرح و لكني لم أستطيع أن أجزم, و
مصاب أيضاً في قدمي بالإلتواء مما أجبرني علي المشي بطريقة غير طبيعية, و
معدتي و ظهري يؤلماني, أخذت أتخبط في مشيي حتي وصلت إلي المسجد و لكن
لخيبة أملي وجدته قد أغلق أبوابه, فأخذت أجر ذيول الخيبة و أنا عائد إلي
المنزل كي أحاول أن أصل إلي الأمل الوحيد المتبقي لي و هو والوصول إلي تلك
النافذة.

* وصلت إلي المنزل بعد طول عناء في الطريق, و عندما نظرت
إلي الشجرة التي سقط عنها و المسافة التي سقطها حمدت ربي أني ما زلت علي
قيد الحياة, أستطعت من مكاني أن أحدد مكان ذلك الغصن الذي سبب كل ذلك,
فدرست الشجرة جدياً كي لا أكرر نفس ما حصل ثم بدأت في تسلق الشجرة و أنا
حزر هذه المرة, فإني لو سقط لن أنجو لا محالة, عندما وصلت إلي قمة الشجرة
تحركت بين الأغصان كي أصل إلي أقرب مكان للنافذة و لكن هذه المرة كان معي
عصاة أضغط بها علي الغصن قبل أن أخطو عليه كي أتأكد من أنه يستطيع أن
يتحملني, حتي وصلت إلي أقرب مكان إلي النافذة, ولكن تبقي مهمة واحدة فقط
لا غير و هي القفز من الشجرة إلي النافذة, فإني كنت أتمني أن أستطيع أن
أتمسك بجدار المنزل أو النافذة و أدخل إليها, فأخذت أقيم المسافة التي
تفصلني عن النافذة و التي قدرتها بمتران, كنت متردداً في القفز, و لكن بما
أني لن أخسر مما قد خسرت حتي الأن فأني قد قررت القفز, فأخذت أتخذ أفضل
وضع للقفز سمعت صوت إطارات سيارة تحتك بالأرض من تحتي و بقوة, فنظرت لها
فإذا هي سيارة شرطة و بمجرد توقفها قفز منها ضابط شرطة و صوب سلاحه
بإتجاهي و أمرني بالنزول عن الشجرة وإلا أطلق النار, لم أفهم جيداً ما
يعنيه, فأنا أسكن هنا و هو يمنعني من دخول بيتي, فلم أبالي له بل أستجمعت
كل قواي و هممت بالقفز, ولكن عندما أثنيت ركبتي أستعداداً للقفز تركت
الغصن الذي أمسك به فوقي كي أخفف وزني من علي الغصن, فعندما أزداد وزني
علي الغصن أنكسر في نفس اللحظة التي قفزت فيها ولكن لم تستيع قدمي دفعي
بعيداً كفاية مع أضطراب وزني المفاجيء بسبب سقوط الغصن الذي هوي مباشرة
فوق السيارة ليرتد عنها فيصيب الضابط في رأسه فيسط أرضاً مغشياً عليه, كنت
أراقب كل ما حدث و انا أسقط أرضاً و انا أنتظر أرتطامي بأي غصن من أغصان
الشجرة في أي لحظة, ولكن طال أنتظاري ولم أرتطب بأي شيء, فيبدو أنني سأسقط
علي الأرض مباشرة دون الأرتطام بأي شيء يبطيء من سرعة سقوطي.


&&&&&&&&&&يتبع&&&&&&&&&&





قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 588322
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allorg.all-up.com
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
عدد الرسائل : 4572
العمر : 38
ساكن فين : Egypt
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Momtaz10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Engine10
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female32
 الاوسمة : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 110
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس مايو 15, 2008 6:58 am


تابع الفصل الخامس


*
لم يتوقف سقوطي عند ذلك الحد فلقد تابع جسدي السقوط و أخذت الأغصان
تتلقاني بالضربات وتترك مكانة علامات كثيرة و كدمات مؤلمة في أماكن كثيرة
من جسدي, تقطعت ملابسي و أصابني الغثاين و دوار شديد بدأت معه أفقد الوعي
و أنا مازلت أسقط و أهوي..............لم أشعر بنفسي قبل طلوع الشمس فأول
ما بادر ذهني هو الذهاب إلي المسجد كي أبيت فيه حتي الظهيرة ثم أري ماذا
أفعل, فنهضت بصعوبة بالغة و أخذت أتفقد ما أصابني, فأنا مجروح في أكثر من
مكان بجسدي, و ملابسي ممزقة, و حذائي قد تمزق, و وجهة به حكة قوية مما
يعني أني مصاب في وجهي إما بكدمة أو بجرح و لكني لم أستطيع أن أجزم, و
مصاب أيضاً في قدمي بالإلتواء مما أجبرني علي المشي بطريقة غير طبيعية, و
معدتي و ظهري يؤلماني, أخذت أتخبط في مشيي حتي وصلت إلي المسجد و لكن
لخيبة أملي وجدته قد أغلق أبوابه, فأخذت أجر ذيول الخيبة و أنا عائد إلي
المنزل كي أحاول أن أصل إلي الأمل الوحيد المتبقي لي و هو والوصول إلي تلك
النافذة.

* وصلت إلي المنزل بعد طول عناء في الطريق, و عندما نظرت
إلي الشجرة التي سقط عنها و المسافة التي سقطها حمدت ربي أني ما زلت علي
قيد الحياة, أستطعت من مكاني أن أحدد مكان ذلك الغصن الذي سبب كل ذلك,
فدرست الشجرة جدياً كي لا أكرر نفس ما حصل ثم بدأت في تسلق الشجرة و أنا
حزر هذه المرة, فإني لو سقط لن أنجو لا محالة, عندما وصلت إلي قمة الشجرة
تحركت بين الأغصان كي أصل إلي أقرب مكان للنافذة و لكن هذه المرة كان معي
عصاة أضغط بها علي الغصن قبل أن أخطو عليه كي أتأكد من أنه يستطيع أن
يتحملني, حتي وصلت إلي أقرب مكان إلي النافذة, ولكن تبقي مهمة واحدة فقط
لا غير و هي القفز من الشجرة إلي النافذة, فإني كنت أتمني أن أستطيع أن
أتمسك بجدار المنزل أو النافذة و أدخل إليها, فأخذت أقيم المسافة التي
تفصلني عن النافذة و التي قدرتها بمتران, كنت متردداً في القفز, و لكن بما
أني لن أخسر مما قد خسرت حتي الأن فأني قد قررت القفز, فأخذت أتخذ أفضل
وضع للقفز سمعت صوت إطارات سيارة تحتك بالأرض من تحتي و بقوة, فنظرت لها
فإذا هي سيارة شرطة و بمجرد توقفها قفز منها ضابط شرطة و صوب سلاحه
بإتجاهي و أمرني بالنزول عن الشجرة وإلا أطلق النار, لم أفهم جيداً ما
يعنيه, فأنا أسكن هنا و هو يمنعني من دخول بيتي, فلم أبالي له بل أستجمعت
كل قواي و هممت بالقفز, ولكن عندما أثنيت ركبتي أستعداداً للقفز تركت
الغصن الذي أمسك به فوقي كي أخفف وزني من علي الغصن, فعندما أزداد وزني
علي الغصن أنكسر في نفس اللحظة التي قفزت فيها ولكن لم تستيع قدمي دفعي
بعيداً كفاية مع أضطراب وزني المفاجيء بسبب سقوط الغصن الذي هوي مباشرة
فوق السيارة ليرتد عنها فيصيب الضابط في رأسه فيسط أرضاً مغشياً عليه, كنت
أراقب كل ما حدث و انا أسقط أرضاً و انا أنتظر أرتطامي بأي غصن من أغصان
الشجرة في أي لحظة, ولكن طال أنتظاري ولم أرتطب بأي شيء, فيبدو أنني سأسقط
علي الأرض مباشرة دون الأرتطام بأي شيء يبطيء من سرعة سقوطي.


&&&&&&&&&&يتبع&&&&&&&&&&


قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 588322
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allorg.all-up.com
tantona
مشرفة
مشرفة
avatar


انثى
عدد الرسائل : 531
العمر : 35
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female31
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الأربعاء يوليو 09, 2008 5:50 am

حلوه خالص وشيقه جدااااااااااااااااااااااا
منتظره الفصول الباقيه
ميرسى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
twety
عضو جديد
عضو جديد
avatar


انثى
عدد الرسائل : 4
العمر : 40
ساكن فين : assuit
تاريخ التسجيل : 30/06/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الخميس يوليو 10, 2008 8:15 pm

حلوووووة بجد
كده ضحكت علنيينا فى فصل
كررت الخامس مرتييييين

لينا كده عندك فصل :)

كملها بسرعه
احنا فى الانتظاااااار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hoda akram
عضو فعال
عضو فعال
hoda akram


انثى
عدد الرسائل : 106
العمر : 38
ساكن فين : alex
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Mstool10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Engine10
علم بلدك : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Female31
تاريخ التسجيل : 14/07/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الأحد أغسطس 10, 2008 10:49 pm

مراهقاً لا أعرف للراحة طعم, لا تفوتني بنت أو إمرأة إلا و أوقعتها في
أحبالي النجسة الخسيسة......... نعم فكنت أغازل كل من تقع عليها عيني حتي
أوقعها في شباكي, ثم أستدرجها لسريري
كنت في مدرسة خاصة للغات حتي الصف
الأول الثانوي, يعني هو سؤال سخيف انت في اي بلد عشان تعمل كدة وانت في السن دة وفين اهلك يعني القصة دى ممكن تحصل فين وازاي ودة من8 سنين يعني الناس كانت ملتزمة اكتر من كدة حاجة غريبة اوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mina rai
مشرف
مشرف
mina rai


ذكر
عدد الرسائل : 170
العمر : 34
ساكن فين : مصر
مزاجي : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Buusy10
المهنه : قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Collec10
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711الإثنين سبتمبر 15, 2008 8:02 am

حلوة خااااااااااااااالص بس لو سمحت كمل الباقى من الفصول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Medo172
عضو جديد
عضو جديد
Medo172


ذكر
عدد الرسائل : 2
العمر : 36
ساكن فين : Alexandria
تاريخ التسجيل : 01/11/2008

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان   قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان 90711السبت نوفمبر 01, 2008 9:51 pm

ميرسي كتييييييييييييييير علي القصة الجمادة ديه
بصراحة أنتا أسلوبك عاجبني جداً
بس ياتري أنت المؤلف ولا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئها لن يستطيع نسيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احلام حقيقية
» لا حاجة للفرمات بعد نسيان كلمة المرور استعدها الان مع هدا البرنامج
» فارة حقيقية للكمبيوتر عجيبة فعلا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~*¤ô§[ منتديات المدونات ]§ô¤*~ :: منتدي القصص-
انتقل الى:  

مساحة إعلانية نصية      مساحة إعلانية نصية      مساحة إعلانية نصية     مساحة إعلانية نصية      مساحة إعلانية نصية     مساحة إعلانية نصية      مساحة إعلانية نصية

مساحة إعلانية نصية     مساحة إعلانية نصية      مساحة إعلانية نصية     مساحة إعلانية نصية     مساحة إعلانية نصية     مساحة إعلانية نصية      مساحة إعلانية نصية

العام | التعارف | الطفولة | الاثاث والديكور | التغذية والصحة | الطبخ | الشباب | الاختبارات| الموضة والجمال | الابراج| الكمبيوتر | أصحاب المواقع | الدعاية | برامج | الحماية | التصميم والجرافيكس | الربح| الاسطوانات التعليمية| الهاردوير| الهاكر| الالعاب| الافلام الكرتون | الافلام العربية | الافلام الاجنبية | الافلام الهندية | المسرحيات | الاغاني العربية| الاغاني الاجنبية | الكليب العربي| الكليب الاجنبي| الموسيقي | الجوال | الفضائيات | ألعاب الجوال | ثيمات الجوال | نغمات  | الموقع | دومين مجاني | اشهار المواقع | إتصل بنا
منتدي كل البرامج لشروحات البرامج و تطوير المواقع وتقدم العديد من الخدمات الرائعة التي تهم المستخدم
 جميع المشاركات لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها